اليوم العالمي لمكافحة العنف والتنمر في المدرسة

يُعتبر أول خميس من كل شهر تشرين الثاني/نوفمبر، يوماً دولياً لمكافحة كل أشكال العنف والترهيب أو الإساءة التي قد يتعرّض لها الطلاب في المدارس، ومن بينها التنمر. والتنمّر هو مجموع السلوكيّات التي يُمارسها البعض ضد غيرهم  بهدف إزعاجهم بطريقة متعمدة ومتكررة. ويشمل سلوكيّات وأشكالًا مختلفة، مثل نشر الشائعات التي قد تمس بالسمعة، أو التهديد، ويصلُّ أحيانًا للمهاجمة لفظيًا بطريقة مباشرة، وقد يكون بالطبع هجوم أو تهديد جسدي بالتعدي على الآخرين.

 

أهميّة اليوم العالمي لمكافحة العنف والتنمر في المدرسة

تبعًا لأثار التنمّر السلبية على صحة أبناءنا النفسية والجسدية فقد أقرّت الدول الأعضاء لدى اليونسكو هذا اليوم لمكافحة هذه الظاهرة، نظرًا للأسباب التالية:

  • للإقرار بأنّ العنف بشتّى أشكاله انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال والمراهقين بالتعليم والصحة والرفاهية.
  • ليكون دعوة لجميع الدول الأعضاء لدى اليونسكو، وشركاء الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وغيرها إلى المساعدة في الترويج لهذا اليوم لتسليط الضوء على هذه الظاهرة.
  • ليُشكّل حلقة دعم للأطفال الذين يمرون بهذه المرحلة ومُساندتهم.
  • لنشر الوعي مجتمعيًّا عن العنف والتنمّر وأضراره بين الأفراد من مختلف الفئات العمرية، وبالتالي الحد من هذه الظاهرة.
Scroll to Top
💬 هل تحتاج إلى مساعدة؟